سوزان مبارك في افتتاح المعرض الدولي العشرين لكتب الأطفال‏

:‏
تعزيز الجهود للارتقاء بكتاب الطفل لاكتشاف القدرات الابداعية

متابعة‏:‏جيهــان مصطـفي
السيدة سوزان مبارك تلقى كلمتها فى الندوة المقامة على هامش المعرض
أكدت السيدة سوزان مبارك أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يعتبر فرصة سنوية لتقويم مسيرة العمل من أجل الارتقاء بكتاب الطفل‏,‏ وتطوير آليات النشر‏,‏ وتعزيز الجهود من أجل اكتشاف قدرات وطاقات ابداعية جديدة في هذا المجال‏,‏ وتقويم مسيرة العمل من أجل تنمية ثقافة الطفل بوجه عام‏.‏
جاء ذلك في كلمة السيدة سوزان مبارك أمس في الندوة الدولية المقامة علي هامش معرض القاهرة الدولي العشرين لكتب الأطفال‏.‏

وقالت السيدة سوزان مبارك إن بدء الدورة العشرين لمعرض القاهرة الدولي لكتب الأطفال يعد من أولي المبادرات التي قمنا بها علي مدي العقدين الأخيرين في سبيل تطوير صناعة كتب الأطفال بمصر‏,‏ مشيرة إلي تطوير هذا المعرض عاما بعد عام‏,‏ والجهد الذي يبذله المتخصصون من كتاب ورسامين وناشرين في سبيل تطوير مانقدمه للطفل من ابداعات متنوعة يجئ في مقدمتها كتاب الطفل‏.‏
وقالت إن رؤيتنا لمعرض القاهرة الدولي لكتب الأطفال لم تقتصر علي مجرد كونه سوقا اقليمية أو دولية للكتاب‏,‏ أو ملتقي يجمع الناشرين والمتخصصين‏,‏ ويتيح لهم الفرصة للتعرف علي ما أنتجه الفكر الابداعي في مجال الطفل‏.‏
فهو فرصة لأن نلتقي كل عام لتقويم مسيرة عملنا من أجل الارتقاء بكتاب الطفل
وتطوير آليات النشر‏,‏ وتعزيز الجهود من أجل اكتشاف قدرات وطاقات ابداعية جديدة في هذا المجال‏,‏ وتقويم مسيرة عملنا من أجل تنمية ثقافة الطفل بوجه عام‏.‏
السيدة سوزان مبارك تتفقد جناح وزارة الشباب بمعرض القاهرة الدولى لكتب الاطفال
ولايتسع المجال اليوم لكي نعدد ما حققنا من انجاز‏,‏ وما شهده العقدان الماضيان من جهود استهدفت الارتقاء بكتاب الطفل‏,‏ وتحديث آليات النهوض بثقافة الطفل‏,‏ والتحول الذي شهده المجتمع‏,‏ والتطور في المفاهيم والرؤي تجاه ما يخص الطفل من معتقدات ترتبط بتربيته وتعليمه وثقافته‏.‏
وقالت إن دعوتنا للقراءة للجميع‏,‏ التي بدأناها منذ ما يزيد علي أثني عشر عاما‏,‏ أحدثت نقلة نوعية في توجه المجتمع نحو المعرفة‏,‏ ونظرته للكتاب كإحدي دعائم المجتمع المعرفي المستنير‏.‏

وأشارت إلي أن الدعوة لم تستهدف فقط فئة الصغار‏,‏ بل استهدفت المجتمع بكل فئاته‏,‏ لتصبح القراءة طريقنا للمستقبل‏,‏ ووسيلتنا للارتقاء بسلوك الفرد‏,‏ ومرجعا لتحقيق نهضة معرفية لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال ما قدمته العبقرية الابداعية لكتابنا ومفكرينا‏,‏ وما ترجم من اللغات الأخري من أعمال المفكرين والفلاسفة‏,‏ لتضع بذلك المجتمع المصري علي مشارف عصر جديد يقوم علي الثقافة والعلم والمعرفة‏.‏
ولكن كثيرا ما تساءل البعض‏:‏ لم كان الاهتمام بكتاب الطفل؟ ولم كل هذه الجهود من أجل الارتقاء به؟